10 أسباب للدراسة في فرنسا

يتوجه العديد من الطلاب الأجانب للدراسة في فرنسا ويختارون جامعاتها من بين آلاف الخيارات الأخرى، وكل شخص لديه أسبابه الخاصة لذلك.

أسباب للدراسة في فرنسا: نظام تعليمي مدروس جيدا

تحظى الجامعات الفرنسية بتقدير مميز لأنها تجمع بين مبادئ التعليم الأوروبي الكلاسيكي والأساليب المبتكرة.

النظام التقليدي للتعليم العالي في فرنسا هو نظام بولوني. تستغرق درجة البكالوريوس من 3 إلى 5 سنوات، وتستغرق درجة الماجستير من سنة إلى سنتين.

يمكن للمتقدمين الاختيار من بين أكثر من 3500 مؤسسة تعليمية. يشمل هذا الرقم الجامعات العامة والخاصة والمدارس الكبرى والمدارس الفنية والمدارس المعمارية الوطنية.

نظرًا لإمكانية الوصول إليها، فإن الجامعات العامة في فرنسا هي الأكثر شعبية، ومعظم الطلاب الأجانب يدرسون فيها. تغطي البرامج الجامعية جميع التخصصات الأكاديمية وتتعاون العديد من المؤسسات التعليمية مع الشركات الفرنسية حتى يتمكن الطلاب من التدريب وإجراء اتصالات مفيدة قبل التخرج.

تستغرق الدراسة في Grande Ecoles (فئة غير رسمية ومؤسّسة تاريخيًا من مؤسسات التعليم العالي الفرنسية ، والتي تضم أشهر الجامعات وأكثرها شهرة في البلاد ، وتوظف الطلاب بناءً على نتائج الامتحانات التنافسية ، والتي غالبًا ما يسبقها الدراسة في “فصول للتحضير للمدارس الكبيرة ) وقتًا أطول من الدرجة الجامعية القياسية وتكلف أكثر. معظم GE انتقائية للغاية في اختيارهم للمتقدمين.

تسمح المؤسسات التعليمية المتخصصة – مدارس الفنون والمدارس المعمارية الوطنية – للطلاب بالخوض في تخصصهم المختار بأقل قدر من إضاعة الوقت مقارنةً بالموضوعات ذات الصلة. يستمر التدريب في المتوسط ​​من 2 إلى 5 سنوات. عادةً يعمل الممارسون ذوو الخبرة في مثل هذه المؤسسات. وتخضع العديد من مدارس الفنون والمدارس الوطنية للهندسة المعمارية لسيطرة وزارة الثقافة الفرنسية.

مكانة التعليم الفرنسي

• دبلومات الجامعات الفرنسية معترف بها في معظم دول العالم. تفتح أفضل الجامعات في فرنسا الأبواب أمام الشركات الدولية الكبيرة لخريجيها، مما يمنحهم ميزة على المتقدمين الآخرين.
• تشتهر جامعات الدولة بنهجها الدقيق في الجمع بين المعرفة النظرية الحديثة والتدريب العملي والأساليب المبتكرة.
• تتضمن تصنيفات كيو إس العالمية 2023 المحدثة 31 جامعة فرنسية.
• يجب على أولئك الذين يقدرون حصرية التعليم الانتباه إلى المدارس الكبرى. لا تسمح البرامج العملية الفريدة للطلاب فقط ببناء ناقل مهني خاص بهم، ولكن أيضًا تجعل التعليم يحظى بمكانة مرموقة. لذلك يعطي أصحاب العمل الأفضلية لخريجي Grande Ecoles.

فرصة للدراسة في فرنسا مجانا

يمكن للطلاب العرب الحصول على تعليم عالي الجودة بأقل التكاليف في الجامعات الفرنسية.

في المتوسط​، تبلغ تكلفة الدراسة في فرنسا 700 يورو لكل فصل دراسي. التعليم في الجامعات الحكومية مدعوم من الحكومة الفرنسية، لذلك يُعفى الطالب من النفقات الأساسية للتعليم. يبقى دفع رسوم التسجيل والتأمين فقط. هذا الدعم ينطبق بشكل أساسي على البرامج الناطقة بالفرنسية.

هناك طريقة أخرى لتقليل تكاليف التعليم بشكل كبير وهي الاستفادة من أحد برامج المنح الدراسية العديدة التي تغطي تكاليف المعيشة أو تسمح لك بإجراء أنشطة البحث:

سيساعدك برنامج Erasmus في الحصول على تعليم مجاني في فرنسا. إذ يقدم العديد من خيارات المنح الدراسية التي تغطي بالكامل ما يحتاجه الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الخارج.

تُمنح منحة إيفل من الوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية للطلاب الأجانب بدوام كامل على أساس تنافسي. يمكن للمرشحين ذوي الأداء الأكاديمي الممتاز والنشاط الأكاديمي العالي الحصول على تمويل. بالإضافة إلى المدفوعات المنتظمة، تعفي المنحة الطالب من رسوم الدخول للقبول في جامعات الدولة. وتبلغ قيمة المنحة الدراسية للماجستير 1181 يورو، لطلاب الدكتوراه 1400 يورو.

• تعتمد شروط القبول على المؤسسة التعليمية، لكنها في الغالب ليست صارمة. يمكنك الاستغناء عن إعداد طويل وعدد كبير من المستندات.
• ويمكنك الالتحاق ببرامج البكالوريوس في معظم الجامعات بشهادة التعليم الثانوي أو ما يعادلها. أما عند الالتحاق ببرنامج الماجستير أو الدكتوراه، سيحتاج مقدم الطلب إلى دبلوم التعليم العالي السابق.
• يتم القبول في المؤسسات التعليمية المتخصصة على أساس امتحان قبول أو حقيبة.
• بالإضافة إلى المستندات القياسية سيحتاج الطلاب المستقبليون إلى شهادات تؤكد معرفتهم بالفرنسية أو الإنجليزية بمستوى لا يقل عن B2.
• يجب أن تكون جميع الوثائق مصدقة ومترجمة.

الاهتمام بالبحث

تحتل فرنسا المرتبة الأولى بين الدول العشر الأولى في العالم من حيث الإنفاق على البحث والتطوير. في فرنسا واحدة من المنظمات البحثية الرائدة في العالم – المركز الوطني للبحث العلمي CNRS.

تتعاون المعامل الكبيرة ومراكز البحث مع الجامعات الفرنسية. وبفضل هذا، يمكن للطلاب الوصول إلى أحدث المعارف والأخبار من العالم العلمي، وفي المستقبل يمكنهم أن يصبحوا أعضاء في مجموعات بحثية، ومواصلة عملهم العلمي على مستوى جديد.

أسباب الدراسة في فرنسا: دعم الشركات الناشئة

تدعم الحكومة الفرنسية المشاريع المبتكرة. فقد نشرت الدولة نظام بيئي كامل من المساعدة للشركات الناشئة والفرق التي تقوم بإنشائها في جميع مراحل التنمية. كما أن المختبرات والجامعات والشركات الكبرى تشارك في هذا.

على سبيل المثال، تساعد La French Tech رواد الأعمال والمستثمرين والسياسيين والشخصيات العامة في العثور على بعضهم البعض وإنشاء المشاريع معًا. ينطبق دعم الدولة أيضًا على الشركات الناشئة الأجنبية. تغطي الاستثمارات معظم التكاليف، وتسمح لأصحاب المشاريع بالتركيز على المشروع وعدم إضاعة الوقت في أعمال أخرى.

الدراسة في فرنسا – العيش في قلب أوروبا

يُطلق على باريس اسم المركز الثقافي للعالم، لكن المدن الأخرى في البلاد ليست بعيدة عن الركب. يقام أكثر من 500 مهرجان مختلف سنويًا في الجمهورية. تعمل هنا عدة آلاف من المتاحف والمسارح ودور السينما بشكل دائم.

يوجد أكثر من 40 ألف من المعالم الثقافية والمواقع المحمية في فرنسا، منها أكثر من 40 مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

يزور فرنسا كل يوم مئات السياح الأجانب الذين يرغبون في الشعور بإيقاع الحياة في قلب أوروبا والانغماس في الأجواء الخاصة لهذا البلد. سيسمح لك التعليم بالتعرف على سحر فرنسا الفريد: يتمتع الطلاب بفوائد لزيارة معظم المتاحف والمسارح.

اقتصاد متطور

لكل الذين يبحثون عن بلد يتمتع باقتصاد مستقر لبدء أعمالهم التجارية الخاصة أو الإقامة الدائمة يجب عليهم إلقاء نظرة فاحصة على الجمهورية الفرنسية.

تعد فرنسا من بين أفضل 10 اقتصادات في العالم وهي واحدة من الدول الرائدة من حيث الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا. تقوم الجمهورية بنشاط بتصدير الخدمات إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. تتدفق هنا ملايين الاستثمارات كل عام – يستثمر المستثمرون الأوروبيون عن طيب خاطر في القدرات الإنتاجية للبلاد.

هناك العشرات من الشركات الدولية الكبيرة في فرنسا. العديد من الشركات الفرنسية معروفة خارج وطنها: مستحضرات التجميل لوريال ومنتجات دانون ومشاريع إيرباص وغيرها. من خلال الدراسة في فرنسا ، يحصل الطلاب على فرصة للعمل مباشرة مع ممثلي هذه الشركات كمتدربين واكتساب خبرة قيمة.

التدرب على الفرنسية

يتحدث الفرنسية ما يقرب من 321 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وهي اللغة الرسمية لعشرات الدول والمنظمات الدولية. كما أنها اللغة الثانية في العالم من حيث التعليم بعد اللغة الإنجليزية والثالثة الأكثر شيوعًا في بيئة الاتصالات التجارية. أثناء التدريب، ستقوم بتحسين مهاراتك في اللغة الفرنسية، وهذا سيكون مفيدة كثيرًا في حياتك المهنية.

سهولة التكيف

أكثر من 3 مليون طالب أجنبي يدرسون في الجامعات والمدارس في فرنسا كل عام. من حيث عدد الطلاب الأجانب تأتي فرنسا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبريطانيا العظمى.

كانت فرنسا واحدة من الوجهات الأكثر شعبية للطلاب لسنوات عديدة. توجد ثلاث مدن في البلاد ضمن أفضل 100 مدينة في التصنيف الدولي لأفضل مدينة طلابية لعام 2023 في QS: باريس وليون وتولوز.

يعيش العديد من الأشخاص من مختلف دول العالم على أراضي الدولة، لذلك يمكن للأجانب الانضمام بسهولة إلى بيئة متعددة الأعراق.

هل تريد الدراسة في فرنسا؟

لتقييم فرصك في القبول والحصول على منحة دراسية، اترك طلبًا على الموقع وسوف يتم تقديم لك استشارة مجانية.

بمساعدة Univibes، لن يفوتك القطار ويمكنك التأكد من أن حزمة المستندات الخاصة بك سيتم تجميعها بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.